وكالة مِهر للأنباء_ القسم العربي: مازالت صَرخات المقدسيين تدوي في السماء، وما جفّت دمعات الثّكالى اللَاتِ ترمّلن، وأُخريات فقدنَّ أحبتهنَّ بفعل جرائم الكيان الغاصب.
ولازالت أفعى بني إسرائيل تبثُّ سمومها شرقاً وغرباً، وما نجى أحدٌ من فسادِهم الثّاني إلّا القليل القليل؛ أولي النُهى والكمال والحكمة والبأس الشديد.
لم يذهب مشهد الشاب الفلسطيني _القديم الجديد_ من أذهاننا، جالسا وحيدا على ركبتيه يدعو الباري ويبكي بحرقة؛ دُعاءٌ جابَ الآفاق وشَقَّ السَّبع الطِّباق، وأمامه فراعنة اليوم _ أتباع السّامريّ أحفاد النّمرود_ وملائكة من خلفهِ يُأمِّنون.
ولأنه سميعُ الدّعاء وقريبٌ مُجيبٌ للدّعوات، استجاب، وماهذا إلّا البداية والقادم على من كَفَرَ من بني إسرائيل أدهى وأمر.
نشرت مواقع تابعة للكيان الصهيوني أخباراً مفادها أن احتفالاً في الكيان الصهيوني تحوّل لمأتم.
وافادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث بإسم جيش الإحتلال الصهيوني قال معقباً على الحادث: "خلال احتفالات يوم الهيلولا في عيد "لاغ بوعيمر" لإحياء ذكرى الحاخام "شمعون بار" يوحاي"، انهار سقف في جبل الجرمق شمال غرب الجليل المحتل ما أدى إلى مقتل ٤٥ شخص حتى الآن وإصابة نحو ٤٠٠ آخرين من بينهم حالات خطيرة وحرجة.
وعلى إثر الحادث، شرعت شرطة الاحتلال في إجلاء الزائرين من الجبل وتفريقهم، وتم إيقاف الحافلات ووصول الزوار إلى الجبل.
وأشارت وسائل إعلام تابعة للعدو الصهيوني إلى أنه تم استدعاء طائرات على وجه السرعة للمساهمة بنقل عشرات الإصابات في حادث الانهيار.
وأفاد الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء” بأن الطواقم الطبية تعمل على تقديم العلاج الطبي لعشرات المصابين.
/انتهى/
تعليقك